مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي قال ان الصاروخين اطلقا من منطقة قرب ونسون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، حلقا لمسافة نحو مائتين وخمسين كيلومتر على ارتفاع ثلاثين كيلومترا قبل ان يسقطا في بحر الشرق.
وفي اطار ردود الافعال، أعربت وزارة الدفاع اليابانية عن اسفها للخطوة الكورية الشمالية معتبرة انه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي مشيرة الى ان الصواريخ لم تصل إلى المياه اليابانية.
وقال رئيس وزراء اليابان شينزو آبي:"أكدنا أنه لم يكن هناك أي تأثير علی أمننا القومي؛ سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وغيرها".
وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت بدورها إنها على علم بالتقارير التي تحدثت عن إطلاق الصواريخ وانها ستواصل مراقبة الوضع بينما اكد مسؤول أمريكي إن العملية لا تشكل تهديدا على الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو:"اتمنی أن نعقد مناقشات علی مستوی الاعمال قريباً جداً، لكن ليس هناك ماهو قيد الاعداد حالياً لأي قمة قريبة بين ترامب وكيم". لقد قال الرئيس كيم في أخر لقاء له مع ترامب في المنطقة الحدودية ان المفاوضات ستستأنف في غضون بضعة أسابيع لكن ذلك استغرق وقتاً طويلاً".
وكان ترامب وكيم قد اتفقا خلال لقائهما المنطقة الحدويدية الشهر الماضي على استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي. لكنّ الالتزام لم يُنفَّذ، في وقت حذّرت بيونغ يانغ من أنّ العمليّة يُمكن أن تفشل إذا جرت التدريبات العسكريّة المقررة بين واشنطن وسيؤل في آب/أغسطس المقبل معتبرة أن هذه المناورات تشكل انتهاكا واضحاً للاعلان الذي وقّعه ترامب وكيم في أول قمة بينهما في سنغافورة في حزيران/يونيو عام الفين وثمانية عشر.
تعليقك